کد مطلب:220070 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:140
اجتماع الأغذیة
واذا اجتمع الحلو والحامض قطع و لطف باعتدال، ولم یسخن ولم یبرد بافراط، كالحال فی السكنجبین [1] .
و اذا اجتمع الحلو والدسم غذیا غذاء كثیرا، و غلظا، كالحال فی الحلواء.
و اذا اجتمع المر والقابض لطفا، وقطعا، و قویا الأحشاء، وفتحا السدد، وفتنا الحصی، كالحال فی الراسن [2] والكبر [3] و نحوهما.
[ صفحه 664]
و اذا اجتمع المالح والقابض قحلا [4] ویبسا، وكانا طعاما قلیل الغذاء ردیئه، كالعتیق من النمكسود، و زیتون الماء، و كثیر من الكوامیخ. [5] .
و اذا اجتمع المالح والمر جففا تجفیفا قویا، و كانا دواء لا غذاء،كالجبن الحریف و أكثر الكوامیخ العتیقة.
و اذا اجتمع القابض والحریف أسخنا و جففا بقوة، و كانا دواء لا غذاء، و أصلحا رهل المعدة و بردها، و نفعا المبرودین والمرطوبین، كالحال فی أكثر الجوارشنات.
و اذا اجتمع القابض والحامض بردا تبریدا قویا، وقمعا الدم والمرة، و عقلا الطبیعة، و أضرا بالصدر والرئة، كالحال فی الحصرم والسماق و نحوهما.
و اذا اجتمع الحلو والدسم غذیا غذاء كثیرا، و غلظا، كالحال فی الحلواء.
و اذا اجتمع المر والقابض لطفا، وقطعا، و قویا الأحشاء، وفتحا السدد، وفتنا الحصی، كالحال فی الراسن [2] والكبر [3] و نحوهما.
[ صفحه 664]
و اذا اجتمع المالح والقابض قحلا [4] ویبسا، وكانا طعاما قلیل الغذاء ردیئه، كالعتیق من النمكسود، و زیتون الماء، و كثیر من الكوامیخ. [5] .
و اذا اجتمع المالح والمر جففا تجفیفا قویا، و كانا دواء لا غذاء،كالجبن الحریف و أكثر الكوامیخ العتیقة.
و اذا اجتمع القابض والحریف أسخنا و جففا بقوة، و كانا دواء لا غذاء، و أصلحا رهل المعدة و بردها، و نفعا المبرودین والمرطوبین، كالحال فی أكثر الجوارشنات.
و اذا اجتمع القابض والحامض بردا تبریدا قویا، وقمعا الدم والمرة، و عقلا الطبیعة، و أضرا بالصدر والرئة، كالحال فی الحصرم والسماق و نحوهما.
[1] السكنجبين: شراب يتخذ من الخل والعسل.
[2] الراسن: يعرف بالزنجبيل البستاني، و يسمي الزنجبيل الشامي.
[3] الكبر: تسميه أهل اليمن اللصف، و يسمي القبار.
[4] قحل: سبق تعريفها.
[5] الكواميخ: المفرد: الكامخ، و هو ما يؤتدم به، والمخللات المشهية.